مشاريع إعلامية تعالج مشكلات واقعية في لبنان نفذها طلاب الإعلام في جامعة USAL
- Posted by USAL
- Date أغسطس 3, 2022
أقامت جامعة العلوم والآداب اللبنانية (USAL) ،على مدى يومين، مناقشة لمشاريع تخرج طلاب الإعلام للعام 2021-2022 في إختصاصات : الإعلام الرقمي والإذاعة والتلفزيون، في حضور أساتذة من الهيئة التعليمية في الجامعة، وذوي الطلاب.
بداية أشاد رئيس قسم الإعلام فاروق رزق ب” الجهود التي قدمها الطلاب والدقة والاحترافية التى تنم عن جودة التدريب العملي”، منوهاً ب” متابعة الأساتذة للطلاب على مدى سنوات لإنتاج مشاريع متميزة تدلّ على المستوى العاليّ من الكفايات والمهارات التي يتلقاها الطلاب ويتدربون عليها في الجامعة”.
وأضاف:” إن التميز هذا العام، كان بالاستعاضة عن الموازنات الكبيرة لانتاج الأفلام بقوة الأفكار وإبداعية تنفيذها، فضلا عن وجود مشاريع ملفتة أخذت طريقها إلى العمل فعلياً أثناء الدراسة الجامعية “.
من جهته، اعتبر المشرف على مشاريع الإذاعة والتلفزيون الدكتور ضياء أبو طعام، ” أن الجهود التي بذلت من قبل الطلاب تستحق التقدير، وأن هذه المشاريع هي تتويج عملي للمسيرة التعليمية، فضلا عن أنها بداية للاحترافية والدخول إلى سوق العمل”، موجهاً نصائح حول “كيفية تطوير وتطويع الطلاب إمكانياتهم العلمية والعملية لتتماشى مع سوق العمل وتحقيق الريادة في مجال العمل الإعلامي”.
ولفت منسق اللجنة التحكيمية في اختصاص الإعلام الإلكتروني رضا موسى إلى “أن المشاريع المقدّمة عالجت قضايا ومشكلات واقعية في لبنان، وعكست جهوداً طلابية لافتة بمواصفات مهنية جيدة”.
وأمام لجنة مؤلفة من الأساتذة: رضا موسى، علي أحمد، منى زعرور، تمت مناقشة مشاريع طلاب إختصاص الإعلام الإلكتروني في اليوم الأول، وشملت العناوين التالية:
– ” حجرة، ورقة، مقص “: وهو حملة إعلامية تهدف للتوعية على مخاطر المناهج التعليمية في الكيان الصهيوني، وتأثيرها على شخصية الطالب داخل الكيان، انطلاقا من عملية الشحن الفكري في المدارس للكراهية واستعداء العرب.
– “بين مزدوجين”: وهو مشروع منصة رقمية متكاملة، من صفحات تواصل إجتماعي (Facebook – Instagram – twitter) بالإضافة إلى موقع website ينقل آخر الأخبار والفعاليات بطريقة عصرية، تعتمد على العنصر الجرافيكي، كالإنفوجراف والتقارير المتحركة animation والصور المعدلة مع على المحافظة على الأسس الإعلامية.
– “Caravan”: وهو مشروع لهيكلية منصة ربحية من خلال التصوير، التصميم، تعديل الفيديو، إدارة صفحات التواصل الاجتماعي، إنشاء و إدارة المواقع الإلكترونية، بالإضافة إلى دورات وورش تدريبية.
وشهد اليوم التالي مناقشة مشاريع طلاب الإذاعة والتلفزيون، وقد تألفت لجنة المناقشة من الأساتذة: ضياء أبو طعام، رضا موسى و رندلى جبور. حيث قدّم الطلاب أفلاماً وثائقية متميزة تناولت الموضوعات التالية:
– “المهندس”: عن معاناة طفل سوري جسد معاناة الأطفال اللاجئين في لبنان، “شهود “: عرض لمعاناة جريح الحرب محمد علوش وإصراره على تحويل المعاناة لنجاح في مهنة الإعلام .
– ” أوزفيل”: أضاء على دور التنمية المحليّة في تجميل مساحات الوطن، عارضاً لتجربة تجميل أحد أحياء الأوزاعي من خلال جهود فردية لأحد أبناء المنطقة المغتربين.
– “خطى ضائعة”: عالج موضوع مصانع الأحذية المهجورة والمقفلة، والتي كانت تشكل دعامة الصناعة اللبنانية في ما مضى.
– “جاكارو”: ناقش موضوع التنوع الثقافي داخل منطقة الهرمل وأهميته في الحفاظ على تعبير الشباب عن هوياتهم المختلفة.
– ” جرح ووتر”: تناول موضوع المعالجة النفسية بالموسيقى، وأهمية هذا النوع من العلاج في لبنان.
– “سيدة البدو”: عرّف بالعادات والتقاليد البدوية وكيفية الحفاظ عليها وميزاتها، من خلال الإضاءة على حياة سيدة تترأس البدو الذين يسكنون في منطقة الشويفات.
– ” بين الإنس والجن ” نبّه إلى موضوع الخداع الذي يمارسه ممتهنو السحر في لبنان، والاستغلال الماليّ للضحايا (الزبائن).
– “أهلية ب محلية”: أضاء على دور سوق الجمّال في منطقة الشياح في جمع المواطنين اللبنانيين من مختلف الانتماءات والمناطق وخلق التعايش.
– “أنا شريف ” :عرض لتجربة شخصية عن طالب في الجامعة في مواجهة مشكلة الصعوبات التعليمية ومساعدة الكادر التعليمي والإداريّ والطلاب له، وصولاً لتحقيق النجاح والتخرج.
وفي الختام، وضعت اللجان التحكيمية العلامات على المشاريع، ليُصار بعدها إلى أخذ الصور التذكارية بين الأساتذة والطلاب واللجان التحكيمية.
Next post