لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة وقفة تضامنية لطلاب جامعة USAL مع الصحافيين المفقودين والمختطفين في العالم العربي
- Posted by USAL
- Date مايو 2, 2018

أحيت جامعة العلوم والآداب اللبنانية “USAL ” اليوم العالمي لحرية الصحافة والذي حددته منظمة الأمم المتحدة في الثالث من أيار من كل عام، في وقفة تضامنية مع الصحافيين المفقودين والمختطفين في العالم العربي، نظمها طلاب قسم الإعلام في الجامعة، وشارك فيها أعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية في الجامعة.
افتتحت أستاذة مقرر” إدارة المؤسسات الإعلامية “في الجامعة فرح بعلبكي الوقفة بالنشيد الوطني اللبناني، ثم ألقت نقيب العاملين في المرئي والمسموع رندلى جبور كلمة قسم الإعلام في الجامعة، أشارت فيها إلى” أهمية الحرية كقيمة ملازمة للعمل الصحافي، والعلاقة الوطيدة التي تربط هذه القيمة بالحقيقة وبضمان حق الإختلاف”، مركِّزة على” أهمية تدريب طلاب الإعلام على الحرية قبل تعليمهم أي مادة”،
وخاطبت الطلاب قائلة: ” يا بناة مستقبل لبنان، تحرروا.. كونوا أنتم.. كونوا الصوت الحر الصارخ في برية القيود الوهمية التي زرعوها علَّنا نرضخ.. أخرجوا من علب الأفكار المسبقة واخرجوا من خلف الجدران والمتاريس”.
وحول المناسبة قالت: “كل عام والصحافة اللبنانية أكثر تحررًا ضمن حدود المسؤولية، وخارج قيود المال والسياسة والمتاريس والطائفية والمذهبية”.
وألقت الطالبة ضحى حمادي كلمة طلاب الجامعة أكَّدت فيها “أن المتاعب في مهنة الصحافة ليست ناتجة عن الجهد والتعب، بل نظراً لما يحدق بها من تحدياتٍ للحرية الشخصية والعملية للصحافي”، معربةً عن قلقها ” مما يمكن أن يواجهه دارسو الإعلام في مهنتهم المستقبلية”، وقالت: “إنني باسمي وباسم زملائي طلاب قسم الإعلام في جامعة العلوم والآداب اللبنانية USAL، ونظرًا لما نشهده من انتهاكات لحرية الصحافة في لبنان، وتجاوزٍ لحقوق وحريات الصحافيين اللبنانيين، نعرب عن قلقنا مما يمكن أن نواجهه في مهنتنا المستقبلية، ونتوجه بالتمني إلى الجهات المعنية بالحريات الإعلامية أن تدعم حرية الإعلام والإعلاميين، وإزالة كل الإلتباسات والهواجس حول حريتنا في القيام برسالتنا”.
إلى ذلك شاركت مجموعة من الصحافيين اللبنانيين طلاب الجامعة وقفتهم بتسجيلات صوتية، قالت فيها مراسلة الشبكة اللبنانية للإرسال LBCI هدى شديد: “حرية الصحافة ليست كتابة ونطق بطريقة صحيحة، بل هي عيش كريم” مشيرة إلى ما يعانيه الصحافي من صعوبات معيشية”.
وقالت مراسلة قناة OTV نانسي صعب: “الحرية مسؤولية أخلاقية ووطنية لتبقى الحرية حبر لأقلامنا، نستطيع أن نبدأ من وقفة تضامنية في جامعة USAL لنكمل مسيرة الدفاع عن حرية الصحافة”.
وأشارت مذيعة قناة الميادين غراسيا بيطار إلى أن الصحافة تتعرض إلى وصاية من نوع جديد هي المال والتسطيح وإقصاء المرأة”. وأضافت الصحافية ليلى شهوان من “تلفزيون لبنان” : “لطالما دفعت الصحافة اللبنانية ضريبة الحرية، ولطالما كانت الضريبة هي الشهادة”.
بدوره الصحافي رامي ضاهر من “صوت الشعب”قال: “يفترض أن يكون اليوم العالمي لحرية الصحافة محط اهتمام في العالم العربي وابتعاد الصحافة عن التعصب والتطرف”. كما أكدّت إلهام نجم، مراسلة إذاعة النور: “أن الشهادة أثمن ما يمكن أن يقدمه الصحافي في مسيرته المهنية. أمّا داوود رمال الكاتب في جريدة “الأخبار” قال: “نحن في لبنان فرادتنا في الصحافة والحرية نؤتمن عليها كما نؤتمن على الوطن”.
وقالت الكاتبة في لوريان لو جور اسكارليت حداد: “إن المضايقات الجديدة التي يتعرض لها الصحافي من الأنظمة المتعاقبة على الحكم هي التي تحد من حرية الصحافة، والتهديد المستجد هو التهديد المالي لأن أغلبية المؤسسات الإعلامية مملوكة من أصحاب المصالح الكبرى للترويج لمصالحهم على حساب حرية الإعلام، والمعرفة ومن واجبنا تحصين الصحافة بشكليها الجديد والقديم”. ورأى الصحافي في جريدة النهار ابراهيم بيرم: “أن حرية الصحافة قضية تعنينا دائماً وأبداً ليس فقط كصحافيين بل كلبنانيين مدافعين عن الكلمة، فالدفاع عن الكلمة أمر دائم ومستدام”.
You may also like

التربية البدنية المعدلة في لبنان: آفاق وتوصيات
