شاركت الدكتورة ليلى شمس الدين والدكتورة أليسار قزق في اللقاء التفاعلي الذي نظّمته اللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو بالتعاون مع الجمعية الفرنكوفونية للصحافة، تحت عنوان “التربية الإعلامية في زمن الأزمات”.
افتتح اللقاء الذي ضم أساتذة إعلام من جامعات متعددة في لبنان، بكلمة ترحيبية من الأمينة العامّة المساعدة للّجنة الوطنية لليونيسكو في لبنان الأستاذة رمزا جابر سعد، أوضّحت فيها هدف اللقاء “الرامي إلى مواجهة خطاب العنف في الصحافة ولمنع التطرّف الذي يؤدّي إلى العنف”.
يسّر لهذا اللقاء رئيسة الجمعية الفرنكوفونية للصحافة الأستاذة نضال أيوب، بحضور ومتابعة من منسّقة الأنشطة في اللجنة الوطنية لليونيسكو في لبنان الأستاذة كاتيا إبراهيم.
ناقش الحضور، على مدى يومين، محاور متعدّدة مرتبطة بالصحافة والإعلام والتواصل، مستعرضين “وسائل التضليل الإعلامي وأشكاله بما يتضمّنه من أخبار زائفة وخطاب كراهية مزعزع لاستقرار المجتمعات”.
كما تطرّق المجتمعون إلى “تبعات هذا الخطاب وانعكاسه على المجتمعات عامّة وعلى فئة الشباب خاصّة”، ودار نقاش حول “الإجراءات والبدائل اللازمة والممكنة، لمواكبة تغيّر نمط الإنتاج الإعلامي وصناعة الأخبار، في ظل استعراض للمخاطر المهنية والأخلاقية السائدة في وسائل الإعلام”.