استضافت جامعة العلوم والآداب اللبنانية USAL،الباحث في الشؤون الفلسطينية الدكتور صخر أبو فخر لبحث مستجدات الشأن الفلسطيني وموضوع” صفقة القرن” ، في ندوة قدمت لها وأدارتها الإعلامية سمر أبو خليل.

تحدث أبو فخرعن “عدم إمكانية نجاح صفقة القرن نتيجة لإصرار السلطة الفلسطينية على الرفض، تما تتضمن من اعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل واعتراف بشرعية الاستيطان واسقاط حق العودة. وكذلك مساندة محور الممانعة ،المتمثل بسوريا لبنان وإيران ،لقرار هذه السلطة، مؤكداً،”أن كل ما يقدم من وعود اقتصادية وحقوقية إنما يدرج ضمن محاولة اسرائيل لزعزعة وحدة البيت الفلسطيني والدفع إلى صراع الأخوة بين فتح وحماس وليس في إطار تنفيذ أي حكم ذاتي كما يسوق له”.

أبو فخر ،الذي شدد” على صعوبة هذه المرحلة التاريخية”، رأى أن “الخلاص فيها يكون بنهج سبيل الانتظار الإيجابي، عبر بناء المؤسسات وخوض المقاومة المدنية والتطور الأكاديمي والقانوني الحقوقي الدولي خدمة للقضية الفلسطينية وصولاً إلى لحظة توازن قوة أو خلل بميزان القوة يمكن أن تحدث تغييراً لصالح الشعب الفلسطيني”.

وأكد أبو فخر “أن لا توطين فلسطيني في لبنان . وكل ما يتسرب عن صفقة القرن من توطين الفلسطينيين في البلدان المضيفة لا يمكن أن يشمل لبنان لانتفاء رغبة الفلسطينين في لبنان بالتوطين ورفض الدولة اللبنانية له أيضاً، اذ أن المجتمع الدولي يعمل على حل بوطن بديل لفسطيني لبنان في أوستراليا أوكندا”.

وفي ختام اللقاء ، أعرب أبو فخر عن “إيمانه وفخره بوعي الشباب الفلسطيني في الداخل و اعتزازه بهويته وتمسكه بأرضه” مبينناً أن “الاحصاءات تشير الى أن نسبة الهجرة لفلسطيني الداخل إلى العالم هي في حدودها الدنيا مقارنة بهجرات في أي دولة من العالم”.