إستضاف طلاب مقرر “قضايا راهنة” الصحافية و المرشحة عن المقعد الأرمني النيابي في بيروت الأولى ضمن حزب سبعة بولا يعقوبيان في حلقة حوارية حول الإنتخابات و الإعلام و المجتمع المدني.

خلال اللقاء الذي أدارته أستاذة المقرر الإعلامية سمر أبو خليل تحدّثت يعقوبيان عن تجربتها الاعلامية والسياسية، مبيّنة الإنقسام الطائفي والمذهبي المرير في لبنان وسبل التحرر منه،

داعيةً الشباب الجامعي إلى أن يعي ويفكّر بكل ما يجري من حوله وأن لا ينساق وراء أي خطاب سياسي دون أن يتسائل وينقد ويحاسب.

وذكرت يعقوبيان أنها لم تكن يوماً جزءاً من أي فريق سياسي لبناني، فلا يوجد لها أي صورة أو لقاءات لها تتعلق بمناسبة او ذكرى مرتبطة بأحد الأفرقاء.

وأكدت يعقوبيان أن السبب الرئيسي لخوضها غمار الانتخابات هو الفشل الذريع الذي وصل إليه البلد بسبب سوء ادارة الطبقة الحاكمة وفسادها، والوضع المزري للخدمات المقدمة من القطاع العام في لبنان كالكهرباء والاتصالات ومعالجة النفايات.

وعن سبب ترشحها ضمن حزب سبعة قالت: ” حزب سبعة هو من المجتمع المدني، وجزء من تحالف وطني، ويجب أن نعطيه فرصة قبل ان نقرر أن لا شيء يمكن أن يتغيّر، فيجب أن ننشد لمشروع وليس لشخص أو طائفة أو فئة “.

في الختام طرح الطلاب العديد من الأسئلة حول مدى الثقة بالمجتمع المدني و ماذا بعد الإنتخابات؟