توقيع إتفاقية تعاون مع الجامعة اليسوعية ونقابة المربين التقويميّين في لبنان
- Posted by USAL
- Date نوفمبر 7, 2023
وقعت جامعة العلوم والآداب اللبنانية ممثلة برئيس الجامعة الدكتور محمد رضا فضل الله إتفاقية تعاون مع الجامعة اليسوعية في بيروت ممثلة برئيس الجامعة البروفسور الأب سليم دكاش اليسوعي، ومع نقابة المربين التقويميّين في لبنان، ممثلة بالنقيبة الدكتورة اسما مجاعص عازار .
هدفت الإتفاقية إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي والعلمي والفني بين الأطراف الثلاثة كشركاء تربويين، وتفعيل دور التربية التقويمية وتطوير المناهج المرتبطة بها في كلتا الجامعتين بالتعاون مع النقابة، إضافة إلى تبادل الموارد التربوية ونشر البحث العلمي وإعداد مقرر أو وحدة تدريب مشتركة تتوجه الى طلاب الجامعتين تتناول التعريف عن مهنة المربي التقويمي ومهاراته ودوره ومهامه وأدبيات المهنة، وتوثيقاً لأواصر العلاقة بين المؤسّستين، اتفق الفريقان على عدة مواد تعاونية.
دكاش
عبَر الرئيس دكاش عن سروره بهذا اللقاء الذي تخلله توقيع مذكّرة التّفاهم بين جامعة العلوم والآداب اللّبنانية، ونقابة المربّين التّقويميّين في لبنان، وجامعة القدّيس يوسف في بيروت.
واعتبر أنّ بين جامعة القدّيس يوسف في بيروت ورئيسها، وجامعة العلوم والآداب اللّبنانية، تاريخ من التّعاون الطّويل والمثمر، بُنِيَت هذه العلاقة في زمن الراحل السيد محمد حسين فضل الله، واستمرّت بعد ذلك في العديد من المناسبات و المؤتمرات والاجتماعات، و كذلك إحياء ذكرى الاحتفال بعاشوراء.
واعتبر أن توقيع هذه المذكّرة هو انتقال إلى مستوى أكاديمي لمصلحة الأطفال ونموّهم وصحّتهم. وفي ختام كلمته شكر لجامعة العلوم والآداب اللّبنانية حضوررئيسها الدكتور محمد رضا فضل الله وعميد كلية التربية الدّكتور وليد حمّود والوفد المرافق، ونقابة المربّين التّقوميّين في لبنان، من خلال حضور رئيستها الدّكتورة أسما عازار، كما شدد على العمل من أجل الطّفل واعتبر أنّ فرحة اللّقاء والعمل المشترك يمهّدان للنّجاح وللفخر.
مجاعص
عبّرت عن أهمية هذه الخطوة في بناء الشراكات وتبادل الخبرات وإحداث التطوير على صعيدي الإعداد للمهنة وممارستها بهدف تقديم خدمات ذات جودة للمتعلمين ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة أينما وُجدوا.
ولفتت إلى أن مهنة التربية التقويمية تواجه اليوم تحدّيات كبيرة من ناحية الإعداد، إذ يوجد أكثر من 11 جامعة تُعطي شهادات جامعية ودبلوم وإجازة تعليمية و لكل منها توجهاتها وبرنامجها ومخرجاتها على صعيد ملامح المربي التقويمي للمتخرج.
وأكدّت على ضرورة إيجاد ثوابت ونواة أساسية من المعلومات والمهارات والقيم يتشاركها المربون التقويميون ليتمكنوا من الانتماء لمجموعة مهنية واحدة والالتقاء على المبادئ والتطلعات لتطوير المهنة وخدمات التربية التقويمية.
Previous post