تصوّرات طلاب جامعة العلوم والآداب اللبنانية USAL حول تجربة التعلّم الإلكتروني عن بُعد وأثره في تحصيلهم الدراسي مقارنةً مع التعلّم الوجاهي
- Posted by USAL
- Date أبريل 27, 2021
+ الباحثون:
الدكتور وليد حمود، عميد كلية التربية في جامعة العلوم والآداب االلبنانية w.hamoud@usal.edu.lb
الدكتورة مريم حميدان، رئيس قسم أصول التربية في جامعة العلوم والآداب اللبنانية m.hmaydan@usal.edu.lb
الأستاذ محمد حويله، استاذ محاضر في جامعة العلوم والآداب اللبنانية m.hawila@usal.edu.lb
* كلية التربية، جامعة العلوم والآداب اللبنانية (USAL)، بيروت، الغبيري، لبنان.
هدفت الدراسة إلى تعرّف مدى فعاليّة تجربة “التعلّم الالكتروني عن بُعد” وتحدّياتها من وجهة نظر طلاب جامعة العلوم والآداب اللبنانية USAL، من حيث إدارة عملية التعليم والتعلّم، ومعرفة مدى تأثيرها على المعّدل التراكمي لديهم مقارنةً مع التعليم الوجاهي. تمّ جمع المعلومات باستخدام المنهج الوصفي التحليلي، وبالاعتماد على استبيان طُبِّق على عيّنة احتمالية عنقودية متناسبة من طلاب جامعة USAL والبالغ عددهم (234).
أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسط الحسابي للمعدّل التراكمي للطّلاب تُعزى لأسلوب التعلّم في المتغيّرات الآتية: الجندر، الكلية، فارق المعدّل التراكمي في المقررات النظرية وفي المقررات التطبيقية. كما تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسط الحسابي للمعدّل التراكمي للطّلاب تُعزى لأسلوب التعلّم في المتغيّرات الآتية: التخصص، درجة الرضا عن مضامين المواد التعليمية ومهارات التكنولوجيا عند الطلاب قبل وبعد التعلُّم.
كما أشارت النتائج إلى أن درجة رضا الطّلاب خلال التعلّم عن بُعد، حول استفادتهم من محتوى المقررات والنّجاح في الإختبارات عن بُعد، تعزيز لمهاراتهم الفكرية والتواصلية، اكتسابهم مهارات تكنولوجية جديدة، توفير هيكل واضح ومتماسك للمواد التعليمية ودعم التعلّم الذاتي والتنظيم، كانت عالية. في المقابل، أظهرت الدراسة عددًا من العوائق أهمها بطء الأنترنت، الشعور بالملل عند إعادة الاستماع للمحاضرة، وصعوبة تطبيق بعض المهارات في المقررات التطبيقية.
وقد توصّل الباحثون إلى أن من أهم عوامل الجودة في التعليم عن بُعد هي: إعداد الُبنى التحتية، توافُر الخبرة المادية والبشرية والإدارية والفنية، وتعدد الوسائط التقنية وجودتها. أوصى الباحثون بأهمية تدريب الاساتذة والّطّلاب على كيفية استخدام البرامج المتطوّرة، وتكييّفهم مع المستجدات التكنولوجية الطارئة وذلك لتحسين الممارسات التعليمية/التعلمية.
Previous post