استضاف مقرر “البرامج الحوارية” بإشراف الدكتورة حوراء حوماني الإعلامية في قناة المنار منار صباغ في لقاء قدم معلومات عملية من مطبخ البرامج السياسية اليومية وأعطى الطلاب إجابات على أبرز ما تساءلوا عنه.

انطلق الحوار مع مقدمة للطالب أحمد بو حمدان مرحباً بالضيفة في جامعة العلوم والآداب اللبنانية USAL. وضمن المحور الأول من اللقاء والمعنون “بين نقاط القوة والضعف”، أكدت صباغ للطلاب أن المهارة الأساسية بنظرها تتمحور حول المهارة الأخلاقية وما يتبعها من تواضع ونزاهة بعيداً من تجهيز “كمائن للضيوف” بل التعامل معهم بكل احترام وكياسة. وعلى الجانب الآخر، وفي إجابة على سؤال حول أبرز نقاط الضعف لدى المحاور التلفزيوني، عبّرت صباغ أن الخوف من الضيف يعد إحدى نقاط الضعف لدى مقدم البرامج الحوارية لذا تنصح الطلاب قائلة: “ما تستكتروا ع حالكن ضيف مهم، لا تنهزموا أمامه”.

ولدى سؤالها عن الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارها الإعلامي ضمن محور “منار على المنار”، شاركت صباغ الطلاب بما خبرته على المستويين الشخصي والعملي، في البداية لدى انتقالها من الجنوب حيث تقطن عائلتها إلى بيروت حيث بدأت مسيرتها في الإعلام “بكيت في أول مرة شعرت بالانسلاخ عن عائلتي”، وفي عالم العمل كان التحدي “إقناع الآخرين بقدراتي كمراسلة تقدم ما هو نوعي وعدم الاستسلام في رحلة إثبات الذات عملياً”. وفي استطراد حول السؤال نفسه، أكدت صباغ أن الحجاب لم يشكل يوماً صعوبة تعيق تطورها بل “لطالما كان عامل قوة يعطيني دفعاً إلى الأمام”.

كما تحدثت صباغ عن تحدي إطلاق برنامجها الحدثي وشبه اليومي “بانوراما اليوم” وما يتطلبه من ديناميكية في اختيار الموضوعات الآنية والضيوف حسب الأولويات والأحداث التي تفرض نفسها. إذاً “كيف تكسر روتين البرنامج السياسي اليومي؟” أجابت صباغ الطلاب أن الجرأة في التطرق لملفات مختلفة وتقديم حلقات خاصة من حيث المضمون من جهة، على أن تزخر بالعرض الغرافيكي والاعتماد على الشاشة من حيث الشكل من جهة أخرى، يشكل ذلك معاً محاولات لكسر هذا الروتين.

وقد عرض المحور الثالث “أسئلة افتراضية” سيناريوهات لمواقف محرجة قد يقع بها المحاور التلفزيوني وكيفية تعامل الضيفة معها.