"إن جامعتنا تنطلق من كون إنسانها هو همّنا، ومحور جهدنا"
التاريخ
الرسالة
الرؤية
قيم الجامعة
التميّز: تتبنّى الجامعة استراتيجيات التميّز على مستوى جودة البرامج الأكاديمية، والاعتماد الأكاديمي، وعلى مستوى الممارسات التعليمية، أنظمة التقويم والمخرجات وجودة البحث العلمي، بما يحقق الميزة التنافسية في لبنان والخارج.
المسؤولية الاجتماعية: تلتزم الجامعة بمسؤولياتها تجاه المجتمع، وتُسهم في توفير مستلزمات التنمية المستدامة، بحيث تُشكل القضايا الاجتماعية والاقتصادية والأخلاقية وحماية البيئة وتنميتها، جزءاً من سياساتها وممارساتها .
الحوار: توفّر الجامعة بيئة ومساحة مرحبة، تؤمن بالحوار وحرية التعبير وفهم التنوع والاختلاف من أجل إرساء مجتمع يحترم الاختلاف ويشجعه, عبر تطوير المهارات الضرورية للتواصل والحوار, الاستفسار النقدي ومراجعة المشكلات والمسائل وطرح الأسئلة حولها وتحليلها بطريقة منتظمة وإيجابية، إضافةً إلى التقاط وجهات النظر والخبرات المتنوعة بهدف تكييف المهارات المكتسبة مع أمثلة ونماذج واقعية مُعاشة، وذلك من خلال اكتساب المعرفة والمهارات التحليلية لفهم مجموعة من وجهات النظر والخبرات، بما فيها المتعلقة بالإعاقة، المذهب، الدين،...
المواطنة وقبول التنوع الثقافي: تؤكد جامعة العلوم والآداب اللبنانية في رسالتها على بناء ثقافة: الاستقلالية، القاعدة الحقوقية وثقافة المجال العام الجامع والمشترك في إطار بناء أكاديمي يركز على المعرفة المتبادلة، دون منمطات أو صور مشوهة، من خلال الاطلاع على تاريخ وتجارب المجتمعات التعددية، تاريخ الحريات وحقوق الإنسان, وأنماط العيش المشترك في اطار التنوع الثقافي.
التواصل الفعّال: تُعزّز البيئة الأكاديمية في الجامعة قدرات الطلاب على التعاون، والعمل الجماعي، وعلى العرض والتعبير عن الأفكار بوضوح وبصورة مقنعة شفهياً وكتابياً، استناداً إلى أخلاقيات العمل. الابتكار: تزوّد الجامعة طلابها بالكفايات والمهارات الابتكارية، التفكير المختلف، وإيجاد طرق جديدة للتفكير، مراقبة الفرص والأفكار التي قد تكون جديدة وتقييمها، الاستقلالية، والقدرة على التفكير بصورة غير تقليدية.
رسالة رئيس جامعة العلوم والآداب اللبنانية
د.محمد رضا فضل الله
{ وقل ربي زدني علماً }
الأحبّة أفراد أسرة جامعة العلوم والآداب اللبنانية (أساتذة، إداريّون، فنّيون، طلّاب وطالبات وعاملون…) حفظكم المولى جلّ شأنه،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
مع عام دراسيّ جديد، نتقدّمُ من أبناء جامعتنا، بكل تنوعاتهم، بأسمى آيات الحبّ والمودّة والاحترام.. مُتمنّين لهم دوام الصّحة والعافية واستمرار النجاح والتطوّر والتفوّق.
الأخوة والأخوات الأعزّاء، إنّ جامعتنا الواعدة تنطلق من كون إنسانها، مهما كان موقعه، هو همُّنا، ومحور جهدنا، نؤمن بعزّته وحريّته وتنوّع قدراته، ونعملُ على تنمية كامل شخصيّته الإنسانيّة، ومن ثمّ تربيته وتعليمه وتطويره وهدايته إلى ما يُحقّق غاياته وطموحاته..
نُريده مطيعاً لربّه، محبّاً لوطنه، مطوّراً لمجتمعه، صادقاً أميناً متواضعاً متعاوناً منفتحاً، يأخذ بالرحمة، ويرفض العنف، ويسارع لنجدة المستضعفين والمظلومين.
وانسجاماً مع غايتنا في بناء الطّالب النموذج القدوة، سنعمل على توفير بيئة علميّة بحثيّة قيميّة غنيّة، بمعارف كافية، وأساتذة مبدعين، ومناهج معاصرة، وأساليب تعليميّة جاذبة، ووسائل تقنيّة حديثة، ونشاطات بحثيّة مبتكرة، في ظلّ نظام إداري يعتمد معايير الجودة، قادر على إنتاج مستقبل واعد لأبنائنا في إطار التنافس الإيجابي الفاعل في أسواق العمل والإنتاج والخدمة المجتمعية.
نرجو من الجميع التعاون، كلُّ في إطار اختصاصه، مع بذل الجهد المنتِج، وسنكون وإيّاكم يداً بيد على طريق النّجاح والإبداع والتميّز.
…واللّه من وراء القصد